الثلاثاء، نوفمبر ٣٠، ٢٠١٠

الطائفية المقيته فى الرياضة المصرية

الطائفية المقيته فى الرياضة المصرية
التليفزيون المصرى كعادته متلون ومتحيز لذا الطائفية المقيتة للرياضة المصريةفمن البديهى أن تتلون وتتحيز القنوات الخاصة ويصدق هنا المثل القائل " ان كان التليفزيون المصرى بالدف الاحمر ضارب فهل تضرب القنوات الخاصة بالدف الأصفر؟ قرر الشيخ الذى كان بالأمس القريب ينادى بالحفاظ على المال العام ان يذيع ملحمة الاحمر!!!!! على كل القنوات الحكومية سواء فضائية أو أرضية وتجاهل الاصفر ...... ونعم العدالة....... ونعم الحفاظ على المال الاحمر؟ ظهرت بالامس مأساة الشعب المصرى بطائفيته المقيته وان كان هناك مجال واحد به طائفية فهذه مأساة أخاف أن تنتقل لشتى المجالات وربنا يستر.

ولا استطيع أن أخفى أن بعض جمهور الابيض ناصرت الاحمر رغما عن عدم مناصرة الاحمر للابيض مرة واحدة على مدار قرن من الزمن وهذه القلة من جماهير الزمالك ليست أفضل النخبة كما تظن نفسها لان الاهلى بادارته ولاعبيه وجمهوره لا يساند الابيض ولا يحافظ على مشاعره ولا مشاعر جمهوره نهائيا ويبدو ذلك مما يخرج من أفواه لاعبيه قبل جمهوره وأنا شخصيا لم ولن أناصر الاحمر بعد ذلك حتى فى منتخب مصر خاصة وائل جمعه الذى يقول نهدى الدورى لمن تمنوا خسارتنا وانا اقولها له لقد بدأت خسائرك وبدأ هبوطك سواء فى تصريحاتك او مستواك الشخصى او ناديك والصبر لان الله لا يحب المتكبرين.

هل لى ان اتساءل : هل الاسماعيلى بلاعبيه ومشجعيه مواطنين يحملون الجنسية من الفئة الثانية ويحمل الاهلى بلاعبيه ومشجعيه الجنسية فئه أولى ؟ لقد تم تجاهل برازيل مصر أمس بصورة لا ترتقى الى مستوى العدالة أو الوحدة الوطنية بأى درجة من الدرجات وظهر الانقسام فى الشارع المصرى بأبهى صوره فالاحمر يدعمه التليفزيون والحكومة والشعب والاصفر يتجاهله التليفزيون والحكومة والشعب ولا اريد ان اطيل فى هذه النقطة فنحن المصريون نفهمها وهى طايره.

يالا العجب العجاب فالجميع أطلق على فوز الاهلى فى الوقت الضائع كعادته و الذى كان يداوى جراحه من هزيمة ثقيلة من الاتحاد الليبى الشقيق بهدفين نظفين ملحمة وبطولة !!!!!! ملحمة وبطولة باجتياز دور 16 بعد استعدادات حمراء فاقت استعدادات اكتوبر بكثير فماذا سيفعل الاهلى فى دور 8 وما بعد ذلك وان كان الفوز على الاتحاد الليبى ملحمة فماذا سيفعل ان وصل كأس العالم للأندية؟ هل يستطيع الاهلى اجتياز دور الثمانية او قبل النهائى او النهائى بهذا المستوى؟ لا اعتقد ولا يعتقد معى كل من يفهم كرة قدم فى جميع ارجاء المعمورة.

ان الملحمة الحقيقية هو ما حققه برازيل مصر وهذا النادى العريق الاسماعيلى الذى حقق لاعبيه وناشئيه الفوز بالقاهره للأهلى باقدام أبناء الاسماعيلى الذى اشتراهم الاهلى بنفوذه وماذا يفعل الاسماعيلى؟ مضطر أخاك لا بطل فليس هناك من داعمين فى حين الحكومة ورجال الاعمال حتى من ابناء الاسماعيلية يدعمون الاهلى ويتجاهلون الاسماعيلى. ثم سطربرازيلى الكرة المصرية ملحمة ثالثة على ارض الاسماعلية بالفوز على الهلال السودانى الشقيق فى الذهاب والاياب حتى تكون الملحمة الثالثة حيث حقق ابناء الاسماعيلى المنتقلين الى الاهلى ملحمة مسح عار الهزيمة على يد فريق شقيق لكن مستواه متواضع جدا وبالأخص مدربه ثم حققوا ملحمتين بالفوز على فريق شقيق وعتيد وهو الهلال السودانى والذى يفوق مستوى الشقيق الليبى بمراحل.

ان المغزى من هذه الرسالة القصيرة مؤلم جدا على حالنا نحن المصريين والهدف منها اقناع اهلى وعشيرتى اننا فيما بيننا كشعب متعصبين وطائفيين رياضيا وبالتالى ليس من حقنا أن نعتب على أشقائنا العرب أن تعصبوا لمنتخباتهم وأنديتهم ضدنا لاننا نحن من صنع التعصب الاعمى فى الكرة العربية.

أخيرا علينا أن نتصالح رياضيا فيما بيننا ونمقت التعصب الرياضى ثم نطلبه من غيرنا وهذا لن يحدث لاننى بداخلى لا استطيع ان اتخلص من كراهيتى للون الاحمر بسبب تصريحاتهم واستفزازهم سواء من لاعبيهم او معلقيهم او مقدمى البرامج . لذا لابد ان يبدأ الاحمر بمسح البقعه السوداء فى قلوب الابيض والاصفر اولا حتى تنتهى الطائفية المقيته التى صنعها باعلامه المضلل وحكامه غائبى الضمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون